مبادرة تحدي العلوم بلا حدود

تحدي علوم بلا حدود
المشرفة : د. جواهرالغويري
مدرسة الجامعة الأردنية

اللجنة الفنية للمبادرة :
* د. اسماء حميض
* عبير شاهين
*هادية السرحان
* لؤي العموش
* يانا الكيلاني
* اخلاص الزبيدي
* هبة الخطيب
*رنا سويدان

وبالتعاون مع
فريق المعلمين المبدعين خبراء مايكروسوفت ـ الأردن

الفيديو التعريفي للمبادرة :ـ

تصميم الاستاذ :ـ لؤي العموش

** تم الاعلان عن المبادرة في مواقع التواصل الاجتماعي :ـ
مجموعات WhatsApp
صفحات الشخصية و المجموعات على facebook

مقدمة :
يشهد تدريس العلوم تطوراً جذرياً من أجل مواكبة روح العصر، تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي
والعشري، لبناء فرداً مستقلاً واعياً، وناقداً، ومسؤولاً اجتماعياً، ويتبنى المنهجية العلمية في حل مشكلاته الحياتية، والعلمية والتكنولوجيا والاجتماعية.
ويواجه تدريس العلوم في الأردن وفي الدول العربية تحديات كثيرة منها تدني نتائج الطلبة في الامتحانات الدولية مثل امتحاناتPISA و TIMSS التي تعد من مؤشرات قياس جودة تعليم الطلبه على مستوى العالم، ولا شك أن أزمة الفاقد التعليمي بعد جائحة كرونا أثر سلبيًا على تمكن الطلبة من المفاهيم والمهارات العلمية، وهذا يتطلب من المعلمين توظيف ممارسات تدريسية مبتكرة لمعالجة الفاقد التعليمي، وتوفير بيئة تفاعلية مع المتعلمين، وتساهم في رفع مستوى تحصيل الطلبة وتنمية التفكير لديهم.

وتأتي مبادرة تحدي العلوم والتي تتضمن مسابقات علمية بطريقة جاذبة توظف التطبيقات التكنولوجية الحديثة، وتحاكي أسئلة الامتحانات الدولية، لخلق حراك علمي من خلال تحفيز الطلبة على التعلم والبحث، واستثارة تفكيرهم، فالمسابقات العلمية تُشعل فتيل المنافسة، وتحفز الطلبة على التعلم والإبداع والابتكار.
وسيتم توظيف تحليل نتائج الطلبة في المسابقات لتسليط الضوء على نقاط الضعف في قدرة الطلبة على فهم العلوم وتطبيقاتها في حياتهم اليومية، والعمل معا في وضع ممارسات مبتكرة لتمكين الطلبة تعلم المفاهيم والمهارات العلمية، واستثارة دافعيتهم للتعلم من خلال توظيف التكنولوجيا والتطبيقات التعليمية الحديثة.

الأهداف:

- تمكين الطلبة من تعلم المفاهيم العلمية، وتعويض الفاقد التعليمي في العلوم بمختلف فروعه .
- شحذ همم الطلبة وتحفيزهم تحفيزهم على التعلم والإبداع والابتكار.
- تحسين أداء الطلبة في مهارات التعامل مع الامتحانات الدولية والإجابة عليها، رفع جودة مؤشرات الأداء عليها في المستقبل.
- تأصير التعاون والتشاركية بين المعلمين الذين يدرسون العلوم بفروعها في كافة المحافظات الأردنية، ومعلمين من دول عربية أخرى.
- رفع التحصيل العلمي للطلبة
- انغماس الطلبة في القضايا العلمية العالمية.
- توظيف التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة في
مراحل المبادرة المختلفة.