الدعم التربوي
Loading...
الدعم التربوي إحدى الآليات الفعالة التي تساعد على تحسين المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي، وتـجاوز أي شكل من أشكال التعثر والتأخر الدراسي التي تعرقل عملية التعلم الطبيعي لدى المتعلم؛ إذ يعمل على تعميق الفهم، و تثبيت مكتسبات المتعلمين، وتمكينهم من تلافي ما قد يعترض بعضهم من صعوبات.Loading...
Loading...
ما هو الدعم التربوي؟
تدخل بيداغوجي وظيفته تشخيص وضبط وتصحيح التعلمات من أجل تقليص الفارق بين مستوى المتعلمين الفعلي وتحقيق الأهداف والكفايات المنشودة، الشيء الذي يؤدي إلى تعزيز فرص النجاح ومحاربة الفشل الدراسي.
ما هي أهمية الدعم التربوي؟
إن أهمية الدعم تكمن في مدى ارتباطه ارتباطا أفقا وعموديا مع المنظومة التربوية التعليمية بشكل عام، ومع التقويم بشكل خاص؛ فحينما نتحدث عن الدعم البيداغوجي، حينئذ نتحدث بالضرورة عن المتابعة والمصاحبة لركن من أركان المنظومة ألا وهو التقويم التربوي.
ما هي أهداف الدعم التربوي؟
- جعل المتعلمين قادرين على تجاوز تعثراتهم في الوقت المناسب حتى لا تتراكم و تتحول إلى عوائق تعلمية.
- تجاوز معيقات التعلم الذي لا يكون المتعلم بالضرورة سببا فيها.
- تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمين.
- تمكين المدرس من البحث عن بدائل بيداغوجية و ديداكتيكية جديدة.
- تجاوز معيقات التعلم الذي لا يكون المتعلم بالضرورة سببا فيها.
- تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمين.
- تمكين المدرس من البحث عن بدائل بيداغوجية و ديداكتيكية جديدة.
ما هي مرتكزات الدعم التربوي؟
يعتبر الدعم التربوي مكونا مركزيا في العملية التعليمية التعلمية، ذلك أنه يسمح بترسيخ مواطن القوة و تدارك التعثرات الحاصلة لدى المتعلمين في حينها، و تفادي تراكمها حتى لا تتحول إلى عائق للتعلم، يمنع المتعلم من مسايرة أنشطة التعليم و التعلم، مما يؤدي تدريجيا إلى عدم الاهتمام و بالتالي إلى الفشل و الهدر المدرسي.
لا يمكن للدعم أن يحقق أهدافه ما لم يكن مسبوقا بتقويم دقيق للتعلمات، حيث يتم تحديد نوع الصعوبات و التعثرات و تصنيف المتعلمين حسب الحاجيات.
لا يمكن للدعم أن يحقق أهدافه ما لم يكن مسبوقا بتقويم دقيق للتعلمات، حيث يتم تحديد نوع الصعوبات و التعثرات و تصنيف المتعلمين حسب الحاجيات.
ما هي معيقات الدعم التربوي؟
يغلب على الدعم التربوي الجانب المعرفيّ أكثر من الجانب المهاراتيّ.
المدرِّس عندما يُعدّ التقويم لا يُحدِّد الكفايات التي يتوخى امتلاكها من طرف المتعلِّم، حيث يَبدأ من هاجسٍ معرفيّ دون التركيز على جوانبَ أخرى مهمّة في تكوين شخصية الشخص المتعلم، سواءً كانت مهاراتيّة أو مواقفيّة أو ارتباطه بالمحيط الخارجي.
المدرِّس عندما يُعدّ التقويم لا يُحدِّد الكفايات التي يتوخى امتلاكها من طرف المتعلِّم، حيث يَبدأ من هاجسٍ معرفيّ دون التركيز على جوانبَ أخرى مهمّة في تكوين شخصية الشخص المتعلم، سواءً كانت مهاراتيّة أو مواقفيّة أو ارتباطه بالمحيط الخارجي.