Loading...
خُيوطٌ مِنْ ذَهَبLoading...

Loading...
تأليف:غفران يونس ربى أبو مخ
لينا شيخ عيسى هدى المطيرات





كانْ يا ما كانْ في قديمِ الزَّمان
في سالفِ العصرِ والأوان
بنايةٌ جميلةٌ هادئةٌ يعمُّها السَّلامُ والأَمان
يَسْكُنُها ثَلاثَةُ فُرْسانٍ شُجْعان
يَنْشُرونَ الخَيْرَ في كافَّةِ الأَوْطان
في سالفِ العصرِ والأوان
بنايةٌ جميلةٌ هادئةٌ يعمُّها السَّلامُ والأَمان
يَسْكُنُها ثَلاثَةُ فُرْسانٍ شُجْعان
يَنْشُرونَ الخَيْرَ في كافَّةِ الأَوْطان

كانَ القمرُ في ذاتِ ليلةٍ وحيدًا حَيْران
يَبْحَثُ عن مِفْتاحٍ للصداقَةِ وَالأَمان
فَقَرَّرَ أَنْ يَمُدَّ سلسلةً من خيوطِ نورِهِ اللّامعة
لِتَدْخُلَ إلى بيوتِ الفُرسانِ السَّاطعة
فأوَّلُ خيطٍ دَخَلَ إلى بيتِ اللّاعِبِ المَشْهور
وكانَ ٱسْمُهُ اللَاعِبُ غَنْدُور
يَبْحَثُ عن مِفْتاحٍ للصداقَةِ وَالأَمان
فَقَرَّرَ أَنْ يَمُدَّ سلسلةً من خيوطِ نورِهِ اللّامعة
لِتَدْخُلَ إلى بيوتِ الفُرسانِ السَّاطعة
فأوَّلُ خيطٍ دَخَلَ إلى بيتِ اللّاعِبِ المَشْهور
وكانَ ٱسْمُهُ اللَاعِبُ غَنْدُور
كانَ القمرُ في ذاتِ ليلةٍ وحيدًا حَيْران
يَبْحَثُ عن مِفْتاحٍ للصداقَةِ وَالأَمان
فَقَرَّرَ أَنْ يَمُدَّ سلسلةً من خيوطِ نورِهِ اللّامعة
لِتَدْخُلَ إلى بيوتِ الفُرسانِ السَّاطعة
فأوَّلُ خيطٍ دَخَلَ إلى بيتِ اللّاعِبِ المَشْهور
وكانَ ٱسْمُهُ اللَاعِبُ غَنْدُور
يَبْحَثُ عن مِفْتاحٍ للصداقَةِ وَالأَمان
فَقَرَّرَ أَنْ يَمُدَّ سلسلةً من خيوطِ نورِهِ اللّامعة
لِتَدْخُلَ إلى بيوتِ الفُرسانِ السَّاطعة
فأوَّلُ خيطٍ دَخَلَ إلى بيتِ اللّاعِبِ المَشْهور
وكانَ ٱسْمُهُ اللَاعِبُ غَنْدُور
وَعِنْدَ دُخولِهِ للمَلْعَبِ كانَ يَلْبَسُ ثوبَ الحَمَاسَةِ وَالهِمَّة
مُهَلِّلًا، مُرَحِبًا بالجُمْهورِ وٱللَّمَة!!!
كانَ جُمْهورًا غفيرًا وكانَ مُشَجِّعونَ كُثُرٍ
فَلَمْ يَكُنْ لخَسَارَةِ غَنْدُور عُذْرٍ!!
فَٱزْدَادَتْ حَماسَةُ غَنْدور وَسْطَ تَشْجيعِ الجُمْهُورِ حّتَّى وَصَلَتْ عَنانَ السَّماء
مُهَلِّلًا، مُرَحِبًا بالجُمْهورِ وٱللَّمَة!!!
كانَ جُمْهورًا غفيرًا وكانَ مُشَجِّعونَ كُثُرٍ
فَلَمْ يَكُنْ لخَسَارَةِ غَنْدُور عُذْرٍ!!
فَٱزْدَادَتْ حَماسَةُ غَنْدور وَسْطَ تَشْجيعِ الجُمْهُورِ حّتَّى وَصَلَتْ عَنانَ السَّماء

