Book Creator

االسيرة النبوية

by محمد سعيد

Pages 6 and 7 of 61

Loading...
لونه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أزهر اللون، ليس بالأبيض شديد البياض، ولا بالأدهم؛ أي ليس بأسود اللون.[٢] وجهه: كان عليه الصلاة والسلام أملس الوجه مستوٍ، غير مُستدير الوجه، كالشمس والقمر في إشراقة الوجه والضياء. جبينه: كان جبينه -عليه الصلاة والسلام- واسعاً؛ يمتدّ طولاً وعرضاً، فسِعة الجبين من الصفات المحمودة. حاجبيه: مُقوّسان الشكل، قوّيان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى إلّا في السَّفر؛ بسبب الغُبار. عينيه: كانتا واسعَتين جميلتَين، مُشّربتَين بالحُمرة؛ أي أنّ فيهما عروق حمراء رِقاق، شديدَتي سواد الحدقة، برموشٍ طويلةٍ. أنفه: كان أنفه مستقيم الشَّكل، طويلاً من وسطه، مع ارتفاعٍ، ودقيق الأرنبة؛ وهي ما لان من الأنف. خدّيه: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلب الخدّين، وكان يظهر بياضهما عندما يُسلّم عن اليمين والشمال، كما ورد عن عمّار بن ياسر -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يسلِّمُ عن يَمينِه وعن يَسارِه حتَّى يُرَى بياضُ خدِّهِ).[٣] فمه وأسنانه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أشنب الأسنان؛ أي أنّ فيها تحديداً ورِقّةً، وكانت أسنانه بيضاء اللون، مُفرّقةً بين الثنايا والرّباعيات، وكان فمه واسعاً، جميلاً، وشفتاه من أحسن وألطف الشِفاه شكلاً.

Loading...
لونه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أزهر اللون، ليس بالأبيض شديد البياض، ولا بالأدهم؛ أي ليس بأسود اللون.[٢] وجهه: كان عليه الصلاة والسلام أملس الوجه مستوٍ، غير مُستدير الوجه، كالشمس والقمر في إشراقة الوجه والضياء. جبينه: كان جبينه -عليه الصلاة والسلام- واسعاً؛ يمتدّ طولاً وعرضاً، فسِعة الجبين من الصفات المحمودة. حاجبيه: مُقوّسان الشكل، قوّيان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى إلّا في السَّفر؛ بسبب الغُبار. عينيه: كانتا واسعَتين جميلتَين، مُشّربتَين بالحُمرة؛ أي أنّ فيهما عروق حمراء رِقاق، شديدَتي سواد الحدقة، برموشٍ طويلةٍ. أنفه: كان أنفه مستقيم الشَّكل، طويلاً من وسطه، مع ارتفاعٍ، ودقيق الأرنبة؛ وهي ما لان من الأنف. خدّيه: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلب الخدّين، وكان يظهر بياضهما عندما يُسلّم عن اليمين والشمال، كما ورد عن عمّار بن ياسر -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يسلِّمُ عن يَمينِه وعن يَسارِه حتَّى يُرَى بياضُ خدِّهِ).[٣] فمه وأسنانه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أشنب الأسنان؛ أي أنّ فيها تحديداً ورِقّةً، وكانت أسنانه بيضاء اللون، مُفرّقةً بين الثنايا والرّباعيات، وكان فمه واسعاً، جميلاً، وشفتاه من أحسن وألطف الشِفاه شكلاً.